٦{ فلم يَزدْهم دُعائي إلاّ فِراراً } يحتمل وجهين : أحدهما : إلا فراراً من طاعتك . الثاني : فراراً من إجابتي إلى عبادتك . قال قتادة : بلغنى أنه كان يذهب الرجل بابنه إلى نوح ، فيقول لابنه : احذر هذا لا يغرنك فإن أبي قد ذهب بي غليه وأنا مثلك ، فحذرني كما حذرتك . |
﴿ ٦ ﴾