٧

{ ولِربِّك فاصْبِرْ } أما قوله { وَلِرَبِّكَ } ففيه ثلاثة أوجه :

أحدها : لأمر ربك .

الثاني : لوعد ربك .

الثالث : لوجه ربك .

وفي قوله { فاصْبِرْ } سبعة تأويلات :

أحدها : فاصْبِرْ على ما لاقيت من الأذى والمكروه قاله مجاهد .

الثاني : على محاربة العرب ثم العجم ، قاله ابن زيد .

الثالث : على الحق فلا يكن أحد أفضل عندك فيه من أحد ، قاله السدي .

الرابع : فاصْبِرْ على عطيتك للّه ، قاله إبراهيم .

الخامس : فاصْبِرْ على الوعظ لوجه اللّه ، قاله عطاء .

السادس : على انتظام ثواب عملك من اللّه تعالى ، وهو معنى قول ابن شجرة .

السابع : على ما أمرك اللّه من أداء الرسالة وتعليم الدين ، حكاه ابن عيسى .

﴿ ٧