١١{ ذرْني ومَنْ خَلَقْتُ وَحيداً } قال المفسرون يعني الوليد بن المغيرة المخزومي وإن كان الناس خلقوا مثل خلقه ، وإنما خص بالذكر لاختصاصه بكفر النعمة لأذى الرسول . وفي قوله تعالى : { وحيداً } تأويلان : أحدهما : أن اللّه تفرد بخلقه وحده . الثاني : خلقه وحيداً في بطن أُمّه لا مال له ولا ولد ، قاله مجاهد ، فعلى هذا الوجه في المراد بخلقه وحيداً وجهان : أحدهما : أن يعلم به قدر النعمةعليه فيما أعطي من المال والولد . الثاني : أن يدله بذلك على أنه يبعث وحيداً كما خلق وحيداً . |
﴿ ١١ ﴾