٥وقوله { مِن كأسٍ } يعني الخمر ، قال الضحاك : كل كأس في القرآن فإنما عنى به الخمر . وفي وقوله { كان مِزاجها كافوراً } قولان : أحدهما : أن كافوراً عين في الجنة اسمها كافور ، قاله الكلبي . الثاني : أنه الكافور من الطيب فعلى هذا في المقصود منه في مزاج الكأس به ثلاثة أقاويل : أحدها : برده ، قال الحسن : ببرد الكافور وطعم الزنجبيل . الثاني : بريحه ، قاله قتادة : مزج بالكافور وختم بالمسك . الثالث : طعمه ، قال السدي : كأن طعمه طعم الكافور . |
﴿ ٥ ﴾