٨

{ ويُطْعمونَ الطعامَ على حُبِّهِ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : على حب الطعام ، قاله مقاتل .

الثاني : على شهوته ، قاله الكلبي .

الثالث : على قلته ، قاله قطرب .

{ مسكيناً ويتيماً وأسيراً } في الأسير ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنه المسجون المسلم ، قاله مجاهد .

الثاني : أنه العبد ، قاله عكرمة .

الثالث : أسير المشركين ، قاله الحسن وسعيد بن جبير .

قال سعيد بن جبير : ثم نسخ أسير المشركين بالسيف ، وقال غيره بل هو ثابت الحكم في الأسير بإطعامه ، إلا أن يرى الإمام قتله .

ويحتمل وجهاً رابعاً : أن يريد بالأسير الناقص العقل ، لأنه في أسر خبله وجنونه ، وإن أسر المشركين انتقام يقف على رأي الإمام وهذا بر وإحسان .

﴿ ٨