١٤

{ . . . وذُلِّلّتْ قُطوفُها تذْليلاً } فيه وجهان :

أحدهما : أنه لا يرد أيديهم عنها شوك ولا بعد ، قاله قتادة .

الثاني : أنه إذا قام ارتفعت ، وإذا قعد نزلت ، قاله مجاهد .

ويحتمل ثالثاً : أن يكون تذليل قطوفها أن تبرز لهم من أكمامها وتخلص من نواها .

﴿ ١٤