٦{ يا أيها الإنسان ما غّرَّك بربِّكَ الكريم } في الإنسان ها هنا ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه إشارة إلى كل كافر . الثاني : أنه أبي بن خلف ، قاله عكرمة . الثاث : أنه أبو الأشد بن كلدة بن أسد الجمحي ، قاله ابن عباس . وفي الذي غرَّه قولان : أحدهما : عدوه الشيطان ، قاله قتادة . الثاني : جهله ، وهو قول عمر بن الخطاب . ويحتمل قولاً ثالثاً : إنه إمهاله . { الكريم } الذي يتجاوز ويصفح ، وروى الحسن أن عمر بن الخطاب لما قرأ { يا أيها الإنسان } . . . . . الآية ، قال : حمقه وجهله . |
﴿ ٦ ﴾