١١

{ كِراماً كاتِبينَ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : كراماً على اللّه ، قاله يحيى بن سلام .

الثاني : كراماً بالإيمان ، قاله السدي .

الثالث : لأنهم لا يفارقون ابن آدم إلا في موطنين عند الغائط وعند الجماع يعرضان عنه ويكتبان ما تكلم به ، فلذلك كره الكلام عند الغائط والجماع .

ويحتمل رابعاً : كراماً لأداء الأمانة فيما يكتبونه من عمله فلا يزيدون فيه ولا ينقصون منه .

﴿ ١١