١٦

{ وما هُمْ عنها بغائبين } فيه وجهان :

أحدهما : عن القيامة تحقيق للبعث فعلى هذا يجوز أن يكون هذا الخطاب متوجهاً إلى الأبرار والفجار جميعاً .

الثاني : عن النار ، ويكون الخطاب متوجهاً إلى الفجار دون الأبرار ، والمراد بأنهم لا يغيبون عنها أمران :

أحدهما : تحقيق الوعيد .

الثاني : تخليد الفجار .

﴿ ١٦