٢{ الذي خَلَقَ فَسَوَّى } يحتمل ثلاثة أوجه : أحدها : يعني أنشأ خلقهم ثم سوّاهم فأكملهم . الثاني : خلقهم خلقاً كاملاً وسوّى لكل جارحة مثلاً . الثالث : خلقهم بإنعامه وسوّى بينهم في أحكامه ، قال الضحاك : خلق آدم فَسوّى خلقه . ويحتمل رابعاَ : خلق في أصلاب الرجال ، وسوّى في أرحام الأمهات . ويحتمل خامساً : خلق الأجساد فسّوى الأفهام . |
﴿ ٢ ﴾