٣

{ والذي قَدَّرَ فَهَدَى } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : قدّر الشقاوة والسعادة ، وهداه للرشد والضلالة ، قاله مجاهد .

الثاني : قدر أرزاقهم وأقواتهم ، وهداهم لمعاشهم إن كانوا إنساً ، ولمراعيهم إن كانوا وحشاً .

الثالث : قدرهم ذكوراً وإناثاً ، وهدى الذكر كيف يأتى الأنثى ، قاله السدي .

ويحتمل رابعاً : قدر خلقهم في الأرحام ، وهداهم الخروج للتمام .

ويحتمل خامساً : خلقهم للجزاء ، وهداهم للعمل .

﴿ ٣