٩

{ فذكّرْ إن نَّفَعتِ الذِّكْرَى } وفيما يذكر به وجهان :

أحدهما : بالقرآن ، قاله مجاهد .

الثاني : باللّه رغبة ورهبة ، قاله ابن شجرة .

وفي قوله : { إنْ نَفَعَتِ الذّكْرى } وجهان :

أحدهما : يعني إن قبلت الذكرى وهو معنى قول يحيى بن سلام .

الثاني : يعني ما نفعت الذكرى ، فتكون { إنْ } بمعنى ما الشرط ، لأن الذكرى نافعة بكل حال ، قاله ابن شجرة .

﴿ ٩