٦{ ألم تَرَ كيف فَعَل ربُّك بعادٍ إرَمَ } فيه سبعة أقاويل : أحدها : أن إرم هي الأرض ، قاله قتادة . الثاني : دمشق ، قاله عكرمة . الثالث : الإسكندرية ، قاله محمد بن كعب . الرابع : أن إرم أُمة من الأمم ، قاله مجاهد ، قال الشاعر : كما سخرت به إرم فأضحوا مثل أحلام النيام . الخامس : أنه اسم قبيلة من عاد ، قاله قتادة . السادس : أن إرم اسم جد عاد ، قاله محمد بن إسحاق ، وحكى عنه أنه أبوه ، وأنه عاد بن إرم بن عوض بن سام بن نوح . السابع : أن معنى إرم القديمة ، رواه ابن أبي نجيح . الثامن : أنه الهلاك ، يقال : أرم بنو فلان ، أي هلكوا ، قاله الضحاك . التاسع : أن اللّه تعالى رمّهم رّماً فجعلهم رميماً ، فلذلك سماهم ، قاله السدي . |
﴿ ٦ ﴾