١٠

{ فَسنُيَسِّرُهُ للعُسْرَى } فيه وجهان :

أحدهما : للشر من اللّه تعالى ، قاله ابن عباس .

الثاني : للنار ، قاله ابن مسعود .

ويحتمل ثالثاً : فسنعسر عليه أسباب الخير والصلاح حتى يصعب عليه فعلها فعند نزول هاتين الآيتين يروي قتادة عن خليد عن أبي الدرداء أن رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم )

قال : { ما من يوم طلعت فيه شمسه إلا وملكان يناديان : اللّهم أعط منفقاً خلفاً وأعط ممسكاً تلفاً ، } ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى } .

الآية والتي بعدها .

﴿ ١٠