٢٠إلا ابتغاءَ وجهِ ربِّه الأَعْلَى } فيه وجهان : أحدهما : وما لأحد عند اللّه تعالى من نعمة يجازيه بها إلا أن يفعلها ابتغاء وجه ربه فيستحق عليها الجزاء والثواب ، قاله قتادة . الثاني : وما لبلال عند أبي بكر حين اشتراه فأعتقه من الرق وخلّصه من العذاب نعمةٌ سلفت جازاه عليها بذلك إلا ابتغاء وجه ربه وعتقه ، قاله ابن عباس وابن مسعود |
﴿ ٢٠ ﴾