١١

{ وأمّا بِنَعْمِة ربِّكَ فحدِّثْ } في هذه النعمة ثلاثة تأويلات :

أحدها : النبوة ، قاله ابن شجرة ، ويكون تأويل قوله فحدث أي ادعُ قومك .

الثاني : أنه القرآن ، قاله مجاهد ، ويكون قوله : فحدث أي فبلّغ أمتك .

الثالث : ما أصاب من خير أو شر ، قاله الحسن .

{ فحدث } فيه على هذا وجهان :

أحدهما : فحدّث به الثقة من إخوانك ، قاله الحسن .

الثاني : فحدِّث به نفسك ، وندب إلى ذلك ليكون ذِكرها شكراً .

﴿ ١١