٦{ لَتَروُنَّ الجَحيمَ } فيه وجهان : أحدهما : أن هذا خطاب للكفار الذين وجبت لهم النار . الثاني : أنه عام ، فالكافر هي له دار والمؤمن يمر على صراطها . روى زيد بن أسلم عن أبيه قال : قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) : { يرفع الصراط وسط جهنم ، فناج مسلّم ، ومكدوس في نار جهنم } . |
﴿ ٦ ﴾