٦

{ الذين هم يُراءونَ } فيه وجهان :

أحدهما : المنافقون الذين يراءون بصلاتهم ، يصلّونها مع الناس إذا حضروا ، ولا يُصلّونها إذا غابوا ، قاله علي وابن عباس .

الثاني : أنه عامّ في ذم كل من راءى لعمله ولم يقصد به إخلاصاً لوجه ربه . روي عن النبي صلى اللّه عيله وسلم أنه قال : { يقول اللّه تعالى : مَن عَمِل عملا لغيري فقد أشرك بي وأنا أغنى الشركاء عن الشرك } .

﴿ ٦