|
١١ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ- الفساد ضد الصلاح يعمان كل ضار و نافع- و فسادهم في الأرض هيجان الحروب بمخادعة المسلمين و ممالاة الكفار عليهم بإفشاء الاسرار و تعويق الناس عن الايمان بمحمد صلى اللّه عليه و سلم و القران- قرا الكسائي و هشام- قيل- و غيض- و جى ء- و حيل- و سيق- و سيئت و سى ء بالاشمام و وافق ابن عامر في الأربع الاخيرة و وافق نافع في الأخيرين- و المراد بالاشمام هاهنا ان ينحا بكسر فائها نحو الضمة و اليا نحو الواو- و قيل بضم الفاء مشبعة- و قيل مختلسا- و قيل بل ايماء بالشفتين الى ضمة مقدرة مع اخلاص الكسرة- و الاول أصح و الباقون بالكسرة قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ (١١) و هم كاذبون ردّ للناصح على سبيل المبالغة بكلمة انما او قالوا ذلك فيما بينهم تصور و الفساد بصورة الصلاح لما زين لهم سوء أعمالهم. |
﴿ ١١ ﴾