١٣١

إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ يعنى نفسك الى اللّه عز و جل و فوض أمورك اليه كذا قال عطاء و قال الكلبي أخلص دينك و عبادتك له- قال ابن عباس قاله ذلك حين خرج من السرب- و الظرف متعلق باصطفيناه تعليل له او منصوب بإضمار اذكر كانه قيل اذكر ذلك الوقت ليعلم انه المصطفى

قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (١٣١) فوضت اليه أموري- و مقتضى هذا التسليم انه لما رمى مغلولا بالمنجنيق في نار نمرود قال له جبرئيل هل لك حاجة- فقال اما إليك فلا- فقال- فاسئل ربك- قال حسبى من سوالى علمه بحالي- فجعل اللّه تعالى ببركة تفويض أموره الى اللّه تعالى حظيرة النار روضة و لم يحترق منه إلا وثاقه رواه «١» .

(١) هكذا بياض في الأصل-

﴿ ١٣١