١٦٢

خالِدِينَ فِيها اى في اللعنة او في النار و اضمارها قبل الذكر تفخيما لشأنها

لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ (١٦٢) لا يمهلون من الانظار- او لا ينتظرون ليعتذروا- او لا ينظر إليهم نظر رحمة-

قال البغوي ان كفار قريش قالوا يا محمد صف و انسب لنا ربك فانزل اللّه تعالى سورة الإخلاص و قوله تعالى.

﴿ ١٦٢