٢٦ يُرِيدُ اللّه لِيُبَيِّنَ لَكُمْ اى لان يبين لكم شرائع دينكم و مصالح أموركم و اللام زائدة لتأكيد معنى الاستقبال او يقال للتعليل وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ و هذه الاية دليل على انّ شرائع من قبلنا ما لم يظهر كونها منسوخة فى شريعتنا واجب علينا إتيانها إذا ثبت عندنا بالكتاب و السنة و لا عبرة لرواية اليهود فانهم كفار متهمون الا إذا روى منهم مثل عبد اللّه بن سلام و كعب الأحبار بعد إيمانه وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ و يغفر لكم ذنوبكم التي ارتكبتموها قبل بيانها و قيل يوفقكم للتوبة او لاتيان ما يكفر سيئاتكم وَ اللّه عَلِيمٌ بالمصالح حَكِيمٌ (٢٦) فى وضعها،. |
﴿ ٢٦ ﴾