١٥٤

وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ اى بسبب ميثاقهم حتى يقبلوه وَ

قُلْنا لَهُمُ على لسان موسى و الطور مظل عليهم ادْخُلُوا الْبابَ يعنى باب ايليا سُجَّداً مطاطئين رءوسكم وَ

قُلْنا لَهُمُ على لسان داؤد، و يحتمل ان يكون هذا القول ايضا على لسان موسى حين ظلل عليهم الجبل فانه شرع السبت لكن الاعتداء و المسخ كان فى زمن داؤد عليه السلام لا تَعْدُوا قرا ورش بفتح العين و تشديد الدال و قالون بإخفاء حركة العين و تشديد الدال أصله تعتدوا أدغمت التاء فى الدال و النص عن قالون بالإسكان و الباقون بإسكان العين و تخفيف الدال يعنى لا تظلموا أنفسكم بقتل الحيتان فِي السَّبْتِ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (١٥٤) على قبول حكم التورية و عدم الاعتداء فى السبت حتى قالوا سمعنا و اطعنا.

﴿ ١٥٤