٧

وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللّه عَلَيْكُمْ بإرسال الرسول و إنزال الكتاب و التوفيق للاسلام و سائر النعم ليذكركم المنعم و يرغبكم فى شكره عز و جلّ وَ مِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ الذي اخذه على المسلمين حين بايعهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على السمع و الطاعة فى العسر و اليسر و المنشط و المكره أخرجه البخاري و مسلم من حديث عبادة بن الصامت او ميثاق ليلة العقبة الذي اخذه من الأنصار رواه البخاري و غيره او ميثاق بيعة الرضوان فى الحديبية كما نطق به القران

و قال مجاهد و مقاتل يعنى الميثاق الذي أخذ على العلمين حين أخرجهم من صلبادم إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا بيان للميثاق وَ اتَّقُوا اللّه فى نسيان العامة و نقض ميثاقه إِنَّ اللّه عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ من خطراتكم من الخير و الشر فضلا عن ظواهر أعمالكم فيه وعد و وعيد و اللّه اعلم.

﴿ ٧