|
٦٥ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا محمد صلى اللّه عليه و سلم و بالقران وَ اتَّقَوْا الكفر و المعاصي لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ التي فعلوها قبل ذلك و ان جلت عن عمرو بن العاص قال أتيت النبي صلى اللّه عليه و سلم فقلت ابسط يمينك فلا بايعك فبسط يمينه فقبضت يدى فقال مالك يا عمرو قلت أردت ان اشترط قال تشترط ماذا قلت ان يغفر لى قال اما علمت يا عمرو ان الإسلام يهدم ما كان قبله و ان الهجرة تهدم ما كان قبلها و ان الحج يهدم ما كان قبله رواه مسلم وَ لَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ فان دخول الجنة مشروط بالايمان قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و الذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودى و لا نصرانى ثم يموت و لم يؤمن بالذي أرسلت به الا كان من اصحاب النار رواه مسلم من حديث ابى هريرة. |
﴿ ٦٥ ﴾