٨٠ تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يعنى من اليهود كعب بن الأشرف و أصحابه يَتَوَلَّوْنَ اى يوالون الَّذِينَ كَفَرُوا يعنى مشركى مكة حين خرجوا إليهم يستجيشون على النبي صلى اللّه عليه و سلم و قال ابن عباس و مجاهد و الحسن فى منهم ضمير للمنافقين فانهم كانوا يتولون اليهود لَبِئْسَ اى شيئا ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللّه عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ ان مع صلته مخصوص بالذم و المراد بالسخط موجب سخط اللّه و عذابه المخلد او المخصوص محذوف و هذا علة الذم اى لبئس شيئا قدمت لهم أنفسهم ذلك لان ذلك يوجب السخط و الخلود فى العذاب. |
﴿ ٨٠ ﴾