٩٣

لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا اى شربوا من الخمر و أكلوا من مال الميسر قبل تحريمهما إِذا مَا اتَّقَوْا الشرك وَ آمَنُوا باللّه وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ بعد الايمان ثُمَّ اتَّقَوْا الخمر و الميسر بعد التحريم وَ آمَنُوا بتحريمهما ثُمَّ اتَّقَوْا سائر المحرمات او الاولى عن الشرك و الثاني عن المحرمات و الثالث عن الشبهات وَ أَحْسَنُوا الى الناس او المعنى أحسنوا الأعمال بان عبدوا ربهم كانهم يرونه وَ اللّه يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ع فلا يؤاخذهم بشئ و فيه تنبيه على انه من فعل ذلك صار محسنا و من صار محسنا صار للّه محبوبا و نزلت عام الحديبية و كانوا محرمين بالعمرة فى ذى القعدة سنة ست.

﴿ ٩٣