١٠٧

وَ لَوْ شاءَ اللّه ايمانهم ما أَشْرَكُوا و لكن حق القول منه لاملان جهنم من الجنة و الناس أجمعين فيه دليل على ان الكفر و الايمان كلا منهما بارادة اللّه تعالى و ان مراده واجب الوقوع خلافا للمعتزلة وَ ما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً لاعمالهم رقيبا عليهم ماخوذا باجرامهم و قال عطاء ما جعلنك عليهم حفيظا تمنعهم من عذاب اللّه انها بعثت معلما وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ تقوم بامرهم قال ابن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار اللّه تعالى فانزل اللّه

﴿ ١٠٧