٧

فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ اى على الرسل و المرسل إليهم حين يقول الرسل لا علم لنا او حين أنكر الأمم التبليغ و شهد عليهم امة محمد صلى اللّه عليه و اله و سلم بِعِلْمٍ اى بمعلومنا منهم او المعنى عالمين بظواهرهم و بواطنهم وَ ما كُنَّا غائِبِينَ عن الرسل فيما بلغوا او عن الأمم فيما أجابوا و فيما شهد عليهم امة محمد صلى اللّه عليه و اله و سلم و انما كان السؤال لتوبيخ الكفرة و تقريعهم و اظهار شرف الأنبياء و المسلمين و تفضيل امة محمد صلى اللّه عليه و سلم بالشهادة.

﴿ ٧