|
٩٥ ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ اى البأساء و الضراء الْحَسَنَةَ السعة و الا من و الخصب استدراجا و ابتلاء لهم بالأمرين حَتَّى عَفَوْا اى كثروا عددا و مالا يقال عفت النبات إذا كثرت و منه إعفاء اللحية وَ قالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ اى هكذا كانت عادة الدهر قديما يعاقب فى الناس بين الضراء و السراء و نسوا خالق الأرض و السماء و منشئ النعمة و البلاء فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فجأة وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ بنزول العذاب. |
﴿ ٩٥ ﴾