| 
 ٩٦ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى اللام للعهد الخارجي يعنى اهل القرى التي أرسلنا فيها الأنبياء آمَنُوا بالأنبياء وَ اتَّقَوْا عذاب اللّه بالطاعة و ترك المعاصي لَفَتَحْنا قرأ ابن عامر بالتشديد للتكثير و الباقون بالتخفيف عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ اى لو سعنا عليهم الخير من كل جانب و داومناه لهم و قيل بركات السماء المطر و بركات الأرض النبات و الزرع و اصل البركة الزيادة و المواظبة على شى ء وَ لكِنْ كَذَّبُوا الرسل فَأَخَذْناهُمْ بالعقوبة بِما كانُوا يَكْسِبُونَ من الكفر و المعاصي.  | 
	
﴿ ٩٦ ﴾