|
٦ يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ في ايثارك الجهاد إظهارا للحق لايثارهم تلقى العير عليه وجدا لهم قولهم ما لنا طاقة لقتال القوم و لكنا أردنا العير بَعْدَ ما تَبَيَّنَ لهم باعلام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم انهم ينصرون و ذلك انه نزل جبرئيل عليه السلام حين كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالروحاء و قال ان اللّه وعدكم احدى الطائفتين اما العير و اما قريش كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ متعلق بقوله كارهون ... يعنى يكرهون القتالى كراهة من يساق الى الموت و هو يشاهد أسبابه و ذلك بقلة عددهم و عدم تاهبهم و قال ابن زيد هولاء المشركون جادلوه في الحق كانما يساقون الى الموت وَ هُمْ يَنْظُرُونَ (٦) |
﴿ ٦ ﴾