| 
 ١٨ ذلِكُمْ اشارة الى البلاء الحسن أو القتل و الرمي و محله الرفع اى المقصود او الأمر ذلكم او ذلكم الإبلاء حق وَ أَنَّ اللّه مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ (١٨) معطوف على ذلكم يعنى المقصود إبلاء المؤمنين و توهين كيد الكافرين و ابطال حيلهم قرا نافع و ابن كثير و ابو عمر بفتح الواو و تشديد الهاء و الباقون بإسكان الواو و تخفيف الهاء و قرا حفص موهن بغير تنوين مضافا الى كيد بالجر و الباقون بالتنوين و نصب كيد روى ابن إسحاق و احمد عن عبد اللّه بن ثعلبة بن صعير بالمهملتين العذرى و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس قال لما التقى الناس و دنا بعضهم من بعضهم قال ابو جهل اللّهم أينا كان اقطع للرحم و آتانا بما لا نعرف فاحنه الغداة اللّهم من كان أحب إليك و ارضى عندك فانصره فكان هو المستفتح على نفسه فانزل اللّه تعالى.  | 
	
﴿ ١٨ ﴾