|
٣٣ وَ ما كانَ اللّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللّه مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣) اختلفوا في معنى هذه الآية فقال محمد ابن إسحاق هذا حكاية عن المشركين انهم قالوها و هى متصلة بالآية الاولى ذلك انهم كانوا يقولون ان اللّه لا يعذبنا و نحن نستغفر و لا يعذب أمته نبيها معها فقال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه و سلم يذكر جهالتهم و غرتهم و استفتاحهم على أنفسهم ثم قال ردوا عليهم. |
﴿ ٣٣ ﴾