٤٥ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ للمحاربة فِئَةً يعنى جماعة كافرة و لم يصفها اشعار ابان المؤمنين لا يقاتلون الا الكفار فَاثْبُتُوا لقاتلهم فان الفرار من الزحف كبيرة كما ورد في الصحاح من الأحاديث وَ اذْكُرُوا اللّه كَثِيراً داعين له بالنصر مستظهرين بذكره مترقبين لنصره لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٣٥) تظفرون بمرادكم من النصر و المثوبة و فيه تنبيه على ان العبد ينبغى ان لا يشغله شي ء عن ذكر اللّه و ان يلتجى اليه عند الشدائد و يقبل عليه بشر أشره فارغ البال واثقا بان لطفه لا ينفك عن عبده المؤمن في شي ء من الأحوال. |
﴿ ٤٥ ﴾