٦

وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ الذين امرتك بقتالهم و قتلهم أحد مرفوع بفعل مضمر يفسره اسْتَجارَكَ استامنك و طلب منك جوارك فَأَجِرْهُ فامنه حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللّه و يتدبره فيظهر له صدقك باعجازه و يعلم ما له و ما عليه من الثواب و من العقاب ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ اى موضع امنه و دار قومه ان لم يسلم فان قاتلك بعد ذلك فقاتله و اقتله ان قدرت عليه ذلِكَ الا من او الأمر بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ (٦) الحق من الباطل فلا بد لهم من سماع كلام اللّه تعالى حتى يعلموا قال الحسن هذه الآية محكمة الى يوم القيامة.

﴿ ٦