٩١ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ قال ابن عباس يعنى الزمنى و المشايخ و العجزة و قيل الصبيان و قيل النسوان وَ لا عَلَى الْمَرْضى العميان و غيرهم وَ لا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ لفقرهم حَرَجٌ اى ضيق فى القعود عن الغزو و ما ثم إِذا نَصَحُوا للّه وَ رَسُولِهِ بالايمان و الطاعة فى السر و العلانية كما يفعل الموالي و الناصح او بما يقدروا عليه فعلا و قولا يعود على الإسلام و المسلمين بالصلاح ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ وضع المحسنين موضع الضمير للدلالة على انهم منخرطون فى سلك المحسنين غير معاتبين مِنْ سَبِيلٍ الى معاتبتهم وَ اللّه غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩١) لهم او للمسى فكيف للمحسن قال البغوي قال قتادة نزلت فى عابد بن عمر و أصحابه و قال الضحاك نزلت فى عبد اللّه بن أم مكتون و كان ضرير البصر روى البخاري و ابن سعد عن انس و ابن سعد عن جابر رضى اللّه عنهما ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لما رجع من غزوة تبوك فدنا المدينة قال ان بالمدينة أقواما ما سرتم سيرا و لا قطعتم واديا الا كانوا معكم قالوا يا رسول اللّه و هم بالمدينة قال و هم بالمدينة حبسهم العذر. |
﴿ ٩١ ﴾