٩٩

وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللّه وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ و

قال البغوي اخرج ابن جرير عن مجاهد انها نزلت فى بنى مقرن من مزينته الذين نزلت فيهم و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم

و اخرج عن عبد الرحمن بن معقل قال كنا عشرة ولد مقرن و قال الكلبي اسلم و غفار و جهينة من تميم و اسد بن خزيمة و هوازن و غطفان و فى الصحيحين عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم غفار غفر اللّه لها و اسلم سالمها اللّه و عصية عصمت اللّه و رسوله و فيهما عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قريش و الأنصار و جهينة و مزينته و اسلم و غفار أشجع موالى ليس لهم مولى دون اللّه و رسوله و فيهما عن ابى بكرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم اسلم و غفار و مزينة و جهينة خير من تميم و من بنى عامر و الحليفين اسد و غطفان و روى البغوي عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم اسلم و غفار و شى ء من جهينه و مزينة خير عند اللّه يوم القيامة من تميم و اسد بن خزيمة و هوازن و غطفان وَ يَتَّخِذُ اى يزعم ما يُنْفِقُ فى سبيل اللّه سبب قُرُباتٍ و هى ثانى مفعولى يتخذ عِنْدَ اللّه صفة لقربات او ظرف ليتخذ وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ اى سبب دعائه صلى اللّه عليه و سلم و استغفاره اخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن مردوية عن ابن عباس قال صلوات الرسول استغفاره صلى اللّه عليه و سلم و قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم اللّهم صل على ال ابى اوفى حين جاء عبد اللّه بن ابى اوفى بصدقته كذا اخرج الجماعة الا الترمذي من حديث عبد اللّه بن ابى اوفى أَلا إِنَّها اى النفقة قُرْبَةٌ لَهُمْ ط عند اللّه تعالى قرا نافع برواية ورش قربة بضم الراء و الباقون بسكونها و هذه شهادة من اللّه تعالى بصحة معتقدهم و تصديق لرجائهم على الاستيناف مع حر فى التنبيه و التأكيد سَيُدْخِلُهُمُ اللّه السين لتحقيق الوعد فِي رَحْمَتِهِ اى جنته.

إِنَّ اللّه غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٩)

﴿ ٩٩