١٠

وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ كصحة بعد سقم و غنى بعد عدم مَسَّتْهُ صفة لضراء لَيَقُولَنَّ جواب قسم و جزاء شرط ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي «١» اى المصائب الّتي ساءتنى يعنى لا ينسب ذهاب السيئات الى اللّه تعالى و لا يشكره بل ينسبه الى عادة الدهر إِنَّهُ لَفَرِحٌ اشر بطر بالنعمة مغتربها و الفرح لذة فى القلب بنيل المشتهى فَخُورٌ (١٠) على الناس يزعم نفسه مستحقّا لذلك النعمة متعاليا على الناس يشغله الفرح و الفخر عن الشكر

(١) لبس فى الأصل عنّى.

﴿ ١٠