١٧

قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ اى نتسابق فى العدو كذا قال السدى او نترامى و ننتصل و يشترك الافتعال و التفاعل كالانتصال و التناصل وَ تَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا ثيابنا فمضينا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ اى بمصدق لَنا لسوء ظنك بنا و فرط محبتك بيوسف وَ لَوْ كُنَّا صادِقِينَ (١٧) عندك لاتّهمتنا فى هذه القصة لمحبة يوسف فكيف و أنت سى ء الظن بنا- و قيل معناه لست بمصدق لسوء ظنك بنا- او لانه لا دليل لنا على صدقنا و ان كنا صادقين عند اللّه.

﴿ ١٧