سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ اثْنَتَانِ وخَمْسُونَ آيَةً مكيّة و آياتها اثنان و خمسون ربّ يسّر و تمّم بالخير «١» بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١) الخطبة من الناشر-. _________________________________ ١ الر هذا كِتابٌ اى هذه السورة او القران كتاب أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ صفة لكتاب لِتُخْرِجَ النَّاسَ متعلق بانزلنا يعنى أنزلناه لتخرجهم بدعائك إياهم الى ما تضمنه و تعليمك إياهم ما لهم و ما عليهم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ (٥) اى من انواع الضلال الى الهدى بِإِذْنِ رَبِّهِمْ اى بتوفيقه و تسهيله- مستعار من الاذن الّذي هو تسهيل الحجاب- هو صلة لتخرج او حال من فاعله او مفعوله إِلى صِراطِ بدل من قوله الى النور بتكرير العامل- او استيناف على انه جواب لمن يسئل عنه الْعَزِيزِ الغالب الْحَمِيدِ (١) المحمود الّذي لا يستحق الحمد الا هو- و اضافة الصراط الى اللّه اما لانه مقصده او لانه مظهر له- و تخصيص الوصفين للتنبيه على انه لا يزلّ سالكه و لا يخيب سابله. |
﴿ ١ ﴾