٢

اللّه قرا اكثر القراء بالجر على انه عطف بيان للعزيز و قال ابو عمرو فيه تقديم و تأخير مجازه الى (صراط اللّه العزيز الحميد)-

و قرا ابو جعفر و نافع و ابن عامر بالرفع على انه مبتدا خبره ما بعده- او خبر مبتدا محذوف و ما بعده صفته الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ملكا و حلقا وَ وَيْلٌ اى حلول شرّ و

قال البيضاوي هو نقيض الواو و هو النجاة و أصله النصب لانه مصدر كالهلاك الا انه لم يشتق منه لكنه رفع لافادة الثبات

فهو وعيد لِلْكافِرِينَ بالكتاب الّذين لم يخرجوا من الظلمات الى النور مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (٢)

﴿ ٢