٤

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ اى اهل قرية و من زائدة إِلَّا وَ لَها كِتابٌ اى وقت لهلاكها مقدر مكتوب فى اللوح المحفوظ مَعْلُومٌ (٤) عند اللّه تعالى و الجملة صفة لقرية مستثناة من عموم الصفات و الأصل ان لا تدخله الواو كما فى قوله تعالى إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ لكن لمّا شابهت صورتها صورة الحال ادخلت عليها تأكيدا للصوقها بالموصوف و جاز ان يقال الجملة حال من القرية لكونها فى حكم الموصوفة كانه قيل وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ من القرى. إِلَّا وَ لَها كِتابٌ مَعْلُومٌ

﴿ ٤