|
٨ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ قرا حفص و حمزة و الكسائي ننزّل بنونين على صيغة المضارع المتكلم المعروف من التفعيل مسندا الى اللّه تعالى و الملئكة بالنصب على المفعولية و ابو بكر بالتاء الفوقانية و النون على صيغة الواحد المؤنث المجهول من التفعيل و الملائكة بالرفع مسندا اليه و الباقون كذلك لكن على صيغة الواحد المؤنث المعروف من التفعل بحذف احدى التاءين و الملئكة مرفوع على الفاعلية إِلَّا بِالْحَقِّ اى بالعذاب المتحقق عند اللّه لقوم وَ ما كانُوا يعنى الكفار إِذاً يعنى إذا نزّلت الملائكة بالعذاب مُنْظَرِينَ (٨) اى مؤخرين يعنى لو نزلت الملائكة بالعذاب زال عن الكفار الامهال و عذبوا فى الحال. |
﴿ ٨ ﴾