|
٩ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ رد لانكارهم و استهزائهم و لذلك أكده بوجوه وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (٩) من التحريف و الزيادة و النقصان و لا يتطرق اليه الخلل ابدا- و هذا دليل على كونه منزّلا من اللّه دون غيره إذ لو كان من عند غير اللّه لتطرق اليه الزيادة و النقصان و قدر الأعداء على الطعن فيه- ويل للرافضة حيث قالوا قد تطرق الخلل الى القران و قالوا ان عثمان و غيره حرّقوه و القوا منه عشرة اجزاء- و قيل الضمير فى له للنبى صلى اللّه عليه و سلم يعنى انا لمحمّد حافظون ممن اراده بسوء نظيره قوله تعالى وَ اللّه يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ-. |
﴿ ٩ ﴾