٢٠

وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ اى تدعونها الهة كائنة مِنْ دُونِ اللّه قرا عاصم و يعقوب يدعون بالياء التحتانية و الباقون بالتاء لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً أصلا و ان كان محقرا من الجواهر و الاعراض فضلا ان يشاركونه فى خلق السموات و الأرضين و أمثال ذلك فكيف يدعونها الهة و شركاء للّه تعالى وَ هُمْ يُخْلَقُونَ (٢٠) يعنى وجوداتهم مستعارة من غيرها لا يقتضى ذواتها وجوداتها فكيف يتصور منها خلق شي ء من الأشياء و اقتضاء وجود غيرها.

﴿ ٢٠