|
٦ فَلَعَلَّكَ باخِعٌ اى قاتل نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ اى بعد توليتهم عن الايمان- شبّه النبي صلى اللّه عليه و سلم و إياهم حين تولوا عنه و لم يؤمنوا به و ما تداخله من الأسف على توليتهم عن فارقته احبّته فهو يتحسر على اثارهم و ينجع نفسه وجدا عليهم إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ اى القران شرط مستغن عن الجزاء بما مضى أَسَفاً منصوب على العليّة او الحال اى للتاسف عليهم- او متاسفا عليهم لحرصك على ايمانهم و الأسف فرط الحزن و الغضب. |
﴿ ٦ ﴾