١٤

وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ بالصبر على هجر الوطن و الأهل و المال و الجرأة على اظهار الحق و الرد على دقيانوس الجبار- و ذلك بفناء القلب حتى تمكن فيه حب اللّه و هيبة و خشيته و تخلى عن ملاحظة غيره من الخلائق فصار الناس عنده كالاباعر إِذْ قامُوا بين يدى دقيانوس حين عاتبهم على ترك عبادة الأصنام فَقالُوا مفتخرين رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ

قُلْنا إِذاً اى إذا أشركنا باللّه الها اخر شَطَطاً (١٤) اى قولا ذا شطط اى تجاوز عن القدر و الحد و تباعد عن الحق مفرط فى الظلم من شط يشط إذا بعد.

﴿ ١٤