| ١٥ هؤُلاءِ مبتدأ قَوْمُنَا عطف بيان له اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ اى من دون اللّه آلِهَةً يعنى الأصنام يعبدونها و الجملة خبر للمبتدا اخبار فى معنى الإنكار لَوْ لا هلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ اى على عبادتهم فحذف المضاف بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ اى ببرهان ظاهر فان الدين لا يؤخذ الا بالبرهان و الظن و التقليد لا يجوز اتباعه فى العقائد- و فيه تبكيت فان اقامة البرهان على عبادة الأوثان محال فَمَنْ اى لا أحد أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللّه كَذِباً (١٥) و زعم ان له شريكا و ولدا فان الافتراء على كل أحد ظلم فكيف على اللّه تعالى- ثم قال بعضهم لبعض حين تصمموا على الفرار بدينهم. | 
﴿ ١٥ ﴾