٩١

كَذلِكَ اى امر ذى القرنين كما وصفناه في رفعة المكان و بسطة الملك أو أمره في اهل المشرق كامره في اهل المغرب من التخير و الاختيار او هو صفة لمصدر محذوف لوجدها اى وجدها تطلع كما وجدها تغرب او لمصدر لم نجعل اى لم نجعل لهم من دونها سترا كما لم نجعل لاهل المغرب او صفة لقوم يعنى وجدها تطلع على قوم مثل ذلك القوم الذين كانت تغرب عليهم الشمس في الكفر و الحكم وَ قَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ من الجنود و الآلات و العدد و الأسباب خُبْراً (٩١) اى علما تعلق بظواهره و بواطنه منصوب على المصدرية لان في احطنا معنى خبرنا- و المراد كثرة ذلك يعنى بلغ مالديه مبلغا لا يحيط به إلا علم اللطيف الخبير-.

﴿ ٩١